سعيدون لرؤيتك مجددًا محمد مكعازي
بعد فترة من الغياب، يعود النجم المغربي **محمد مكعازي** إلى الواجهة من جديد، وسط ترحيب واسع من الجماهير ومتابعي كرة القدم في المغرب وخارجه. عبارة “سعيدون لرؤيتك مجددًا محمد مكعازي 🦅” لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل ترجمة حقيقية للمكانة التي يحظى بها هذا اللاعب في قلوب محبيه، وخاصة جماهير فريق **الرجاء الرياضي** الذين اعتادوا على لمسته الفنية وروحه القتالية داخل الملعب.
محمد مكعازي، المولود سنة 1995، هو أحد أبرز لاعبي خط الوسط الذين مرّوا على الدوري المغربي خلال العقد الأخير. تميّز بأسلوب لعبه الذكي وتعامله الهادئ مع الكرة، إضافة إلى تمريراته الدقيقة ورؤيته الواسعة للملعب. منذ بداياته مع فريق المغرب التطواني، كان واضحًا أن لديه موهبة فريدة تستحق المتابعة والدعم.
التحق مكعازي بفريق **الرجاء البيضاوي** سنة 2019، في صفقة أثارت الكثير من الآمال والطموحات، لا سيما وأن الفريق الأخضر كان في مرحلة بناء جيل جديد قادر على المنافسة القارية والمحلية. ولم يخيب اللاعب الآمال، حيث برز في عدة مباريات حاسمة وكان له دور فعّال في تتويج الرجاء بلقب الدوري المغربي سنة 2020، بالإضافة إلى المساهمة في التتويج بكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
لكن مسيرة مكعازي لم تخلُ من التحديات، إذ عانى من إصابات متكررة أثّرت على استمراريته داخل التشكيلة الأساسية، ودفعته أحيانًا للابتعاد عن الأضواء لفترات. ومع ذلك، بقي اسمه حاضرًا في ذاكرة الجماهير، التي لطالما عبّرت عن دعمها وثقتها في عودته القوية.
اليوم، وبعد مرحلة من التعافي والعمل الجاد، يعود مكعازي مجددًا إلى الملاعب، بروح جديدة وعزيمة أقوى. ظهوره الأخير كان مليئًا بالإشارات الإيجابية، من حيث جاهزيته البدنية وتفاعله السلس مع زملائه داخل أرضية الملعب. وبدأت الجماهير تردد من جديد عبارتها المعهودة: “سعيدون لرؤيتك مجددًا محمد مكعازي 🦅”، كتعبير عن الفخر والفرح برؤية أحد أبنائها يعود ليحمل لواء الفريق.
لا شك أن عودة مكعازي تمثل إضافة فنية ونفسية مهمة لأي فريق يرتدي قميصه، خصوصًا لما يمتلكه من خبرة وثقة في النفس. ومع اقتراب الموسم الجديد، تأمل الجماهير أن يكون عام 2025 بمثابة محطة تألق جديدة لهذا اللاعب المتألق، الذي لم يفقد بريقه رغم كل الصعاب.
أهلاً بعودتك يا نسر الرجاء، الكرة المغربية كانت تنتظر هذه اللحظة. 🦅